حينما تسوى الاحلام بالارض وتقسوا الحياة على من الف الخير فلم يبقى الا ان تطوى ضمائر الرجال وتشد الرحال الى بلاد الغروبة والاعجام.
بلاد الغروبة والاعجام
طال بنا المسير
ولم يبقى الا اليسير
فتنسى ايام البلاء العسير
ايام تركناها تحكى لصغير قبل الكبير
ان العظائم من كدح السنين
ورؤية الناس للظنين
قبل حكم الاقدار
بقرار الرحيل
لوجهة مجهول فيها المصير
والحياة فيها قد تذفر
بالعيش الوفير
والعلم عند علام الغيوب